أزمة بطالة الشباب في العراق الفرص والتحديات

ملخص تنفيذي :

تكمن مشكلة الورقة في تنامي نسب البطالة بين صفوف  الشباب  بشكل عام وخريجي التعليم العالي  بشكل خاص بمختلف المستويات والاختصاصات وخاصة في ظل تراكم أعدادهم سنويا  ، وتأثير ذلك على التنمية الشاملة في هذا البلد ، مما يدعو للبحث في هذا الموضوع وكذلك استجابةلطلب السيدة النائب منى قاسم جعفر عضو لجنة النزاهة النيابية،وتهدف الورقة الى بحث أزمة بطالة الشباب الخريجين وفرص تشغيلهم وتتجلى أهمية الورقة في ضمان حل هذه الأزمة والحد من تداعياتها على المجتمع ، وتتبع الورقة المنهج الوصفي التحليلي في البحث ، أما حدود الورقة فستكون تناول واقع تشغيل خريجي التعليم العالي من الحاصلين على شهادة الدبلوم حتى  الدراسات العليا .

وتبين لنا من خلال البحث أن نسبة البطالة بين عموم الفئات في العراق والشباب منهم بلغت (10.6%) ، وان نسبة العاملين في القطاع العام ، الحاصلين على شهادة الدبلوم فما فوق تقترب من (59%) يتركز معظمهم بالحاصلين على شهادتي ( الدبلوم والبكالوريوس) ، وأن اهم اسباب ازمة بطالة الشباب الخريجين هي : غياب التخطيط المناسب في التعيينات ، وتشبع القطاع العام باالعاميلن وضعف القطاع الخاص .

وتكمن اهم المعالجات ببناء استراتيجية وطنية لتشغيل الشباب ، والتخطيط المناسب ،وسن التشريعات اللازمة ، وتقوية وسائل رقابة مجلس النواب.

ويقتضي التنويه أن الإحصاءات الخاصة بالورقة الحالية تم تجميعها اعتمادا على ما  توفر منها بحسب السنوات والفئات وغيرها ،علما أن هذه الإحصاءات تتغير بشكل متسارع ،ولكنها يمكن أن توفر صورة تقريبية لمشكلة البحث .