العشوائيات في العراق قراءة في المخاطر والحلول

الملخص :

تكمن مشكلة الدراسة ، بتنامي ظاهرة العشوائيات بشكل بات يهدد المجتمع والدولة اقتصاديا وأمنيا ، مما يستدعي دراستها ووضع الحلول لها ، وتهدف الدراسة الى التعرف على حجم ظاهرة العشوائيات في العراق والتوصل الى المخاطر التي تسببها ، والمعالجات الممكنة لمواجهتها ، وتتركزأهمية الدراسة بما يمكن أن تقدمه من خيارات تساعد أصحاب القرار في الحد من  اثارهذه الظاهرة  خاصة من الناحية الأمنية والاجتماعية .

ومن ناحية منهجية الدراسة فيقتضيالتنويهأنلدائرةالبحوث،مواصفاتقياسيةشكليةوموضوعيةفيكتابةالخدماتالبحثية،وضعتموافقةلشروطكتابةالبحوثالبرلمانيةالمقارنة، والدراسة الحالية اعتمدت هذه الشروط  ، مع وضع فقرة ( المقدمة) لزيادة التوضيح

ومن أهم ما توصلت له الدراسة أن ظاهرة العشوائيات  بدأت منذ عقود طويلة في العراق كمشكلة محدودة ، ثم تنامت بشكل واضح بعد العام 2003م ، بشكل كبير حتى أخذت تشكل حتى العام 2014م ما نسبته تتجاوز(7.3%) من اجمالي عدد المساكن في العراق ، وال(6.9%)  من مجموع السكان ، اقتصاديا وأمنيا للمجتمع والدولة  ونشأت وتنامت هذه الظاهرة لأسباب عديدة أهمها تهاون الجهات ذات العلاقة وضعف الرقابة ، وعوامل الفقر وحالة الأمن والمجتمع ، ومن أهم سبل المواجهة هي التعاون بين جميع الوزارات والجهات المعنية واجراء مسح شامل للمساكن والساكنين في العشوائيات ، واتخاذ اجراءات اقتصادية وأمنية ، وتعاون المجتمع بفئاته كافة ، وتعديل بعض التشريعات .