محضر جلسة (1) المستمرة الثلاثاء (4/9/2018)م  

عدد الحضور: () نائباً.

بدأت الجلسة الساعة (11:10) صباحاً.

– السيد رئيس السن:-

سيداتي سادتي صباح الخير، الجلسة مستمرة الآن وحضراتكم إذا عندكم مداخلات، تفضلوا. نحن استلمنا ترشيحات لست نواب ولا زالت موجودة.

– النائب عمار طعمةعبدالعباس:-

السيد الرئيس لا زلنا في الجلسة الأولى، والتي يفترض فيها رئيس جديد لمجلس النواب ثم نائب أول ونائب ثاني وحضرتك أعلنت عن استلام ترشيحات، فالخطوة اللاحقة هو أن تغلق باب الترشيح باعتبار أعطيت فرصة (24) ساعة وحينما يغلق باب الترشيح ننتقل للخطوة الأخرى وهو ممارسة الاقتراع السري لاختيار رئيس مجلس النواب في الخطوة الأولى. فاعتقد إعلان إغلاق باب الترشيح الآن أو تعطي ساعة مثلاً، ساعة ساعتين، هذه المدة النهائية وبعدها يغلق باب الترشيح، لأنه لو بقي الباب مفتوحا يعني سوف لن ننتقل للاقتراع والتصويت على رئيس لمجلس النواب وأيضا نكرر دعوتنا للكتل السياسية للالتزام بالاستحقاقات الدستورية والحضور لإكمال النصاب.

– النائب ماجدة عبداللطيف محمدعلي:-

سيدي الرئيس نحن في أول جلسة مجلس النواب الدورة الرابعة وجميع النواب حينما التقوا بجماهيرهم قبل الانتخابات أعطوهم وعود وكانوا ينتقدون مجلس النواب السابق ويقولون لماذا لا يحضر عضو مجلس النواب إلى الجلسة، هذه إشكالية وظيفية لأنه لا بد أن يكون التزام وظيفي وأخلاقي وشرعي، بالتالي كيف تأخذ راتب وأنت أول جلسة لم تحضرها ولم تحترم الوعد الذي قطعته للشعب العراقي ولناخبيك وكسرت النصاب والشعب ينتظر، أهل البصرة وكل المحافظات وليس فقط البصرة ينتظرون وعيونهم علينا،الناس كلها متسمرة أمام التلفاز ويرون أول جلسة لمجلس النواب، واخزياه !! نحن أول جلسة وفقط رددوا القسم ليستلموا رواتبهم بعد ذلك يخرجون، هذا لا يجوز، سيدي الرئيس، أنا أطلب منك تذكر أسماء الأحزاب التي لم تحضر الآن وتضع أسماء الغياب على الموقع.

– السيد رئيس السن:-

شكراً سيدتي ماجدة، الاقتراح سأدرسه، بصراحة أنتِ عالجتِ قضية هي بالصميم تمس قلبي وتمس قلب كل واحد شريف وإنشاء الله كللكم شرفاء وعلى الرأس وطنيون، محبين للوطن، وأنا أتمنى من أصحاب الكتل الأخرى أن يكونون بصدق وطنيين ولا يهتمون بمصلحة هذه الكتلة أو تلك الكتلة ومن هو الأعلى وغيرها والشعب العراقي منكوب وجائع وسارقين أمواله.

– النائب برهان كاظم عبداللهالمعموري:-

اعتقد نحن لا نريد أنه نضيف على كلام الإخوة الزملاء والدكتورة، الوضع مثلما رأيت يوم أمس، جلسة مجلس النواب التي كان من المفترض أن يكون فيها انتخاب رئيس مجلس النواب ونائبيه، وهناك مدة دستورية يجب الالتزام بها، نحن من خلال جنابكم نطالبكم بالالتزام بالمدة الدستورية، اليوم إذا بقي هذا الوضع على ما هو عليه، اعتقد اليوم وضع البلد يذهب نحو المجهول، نحن اليوم مع الأسف أعضاء مجلس النواب عندما جلسنا تحت قبة البرلمان الناس تنتظر، تريد من عندنا موقف، الأمس جلسة تاريخية تحدد مصير بلد، بلدنا اليوم الوضع الاقتصادي، الوضع المالي، ألامني، الوضع المزري الموجود الآن في بعض المحافظات، البصرة التي تعاني من الأمور الكارثية الموجودة وبالتالي نحن نعتمد على بعض الشخصيات التي تجلس خارج قاعة مجلس النواب ولا تعرف ما يدور ونحن جالسون تحت قبة مجلس النواب ما يقارب خمسين الى ستين عضو من أعضاء مجلس النواب موجودون والباقي خارج القاعة، نحن من خلال جنابك دكتور سيادة الرئيس، نريد توجيه كلمة من جنابك لدعوة الكتل السياسية للإسراع بوضع مرشحيهم لنيل رئاسة مجلس النواب ونائبيه، اليوم العرف السياسي معروف خلال هذه السنوات الماضية، أنه من يمثل رئاسة البرلمان ومن يمثل النائب الأول ومن يمثل النائب الثاني وبالتالي التأخير لهيأة الرئاسة هو تأخير لرئاسة الجمهورية وتأخير لتشكيل الحكومة وتبقى معاناة البلد ومعانة الشعب، فنرجو من جنابك الالتزام بالمدد الدستورية واشكر جنابك سيادة الرئيس.

– السيد رئيس السن:-

انا في الحقيقة أتفق معك ولا أردد الكلام لأنهم الآن يسمعون فليسمعوا كلام السادة النواب الموجودين هنا وماذا يريدون؟

– النائبة ايناس ناجيكاظم:-

السيد رئيس المجلس المحترم السادة الزملاء الأعضاء، هناك دماءً لم تجف وأيتام لشهدائنا وهنالك فقراء تطلب لقمة العيش وهناك استغاثة لبصرة العطاء بصرة الخير. ملايين العراقيين ينتظرون ماذا نحن صانعون؟ فكل دقيقة تمر يكون هنالك فقير زاد جوعه ويتيماً زاد دثائه، وكل دقيقة تمر في البصرة هنالك عطشان زاد ضمأه، فان لم نحترم التوقيتات الدستورية والقانونية شعبنا سوف لن يحترمنا، بعيداً عن الإنشاء والتعبير، بالأمس جنابك ذكرت بأن الكلام والإنشاء يكون بعيداً عن المتلقي ولكن هنالك بعض الكلمات كتبتها بالأمس لننظر الى عراقنا الذي يتمزق وأنهارنا جفت، زراعتنا اختفت، نخيلنا صُدَّرت، صناعتنا حُجَّمت، أبناء وطني غرباء في بلدهم فقراء في أرضهم مرضى بدون علاج، ألم يحن الوقت؟ أطلب من الكتل السياسية والأحزاب لننسى خلافاتنا وننظر الى شعبنا الجريح والكل في العراق العظيم ينتظر عهد جديد، لذا أتمنى من الإخوان الزملاء الأعضاء النواب أن ينظروا الى عراقنا، عراقنا يتمزق والمشهد السياسي والتصعيد الداخلي والإقليمي والدولي كله ينظر الى ما يحدث داخل القبة البرلمانية.

 

– السيد رئيس السن:-

شكراً سيدتي الكريمة، أتفقُ معكِ جملةً وتفصيلاً.

– النائب صادق حميد حسن عويد:-

في الحقيقة أن يُكسر النصاب لأي جلسة برلمانية أمر وارد، وأن لا يحضر النواب أي جلسة أيضاً أمر وارد، ولكن أن يُكسر نصاب الجلسة الأولى الافتتاحية للدورة البرلمانية في الحقيقة هو كسر وان جُبِر سوف تبقى المسيرة عرجاء وسوف يذكر التاريخ ان نواب الدورة الرابعة خالفوا الدستور العراقي في المادة (55) ولم يلتزموا بالنظام الداخلي في المواد (5-7-8) وهذا شيء مؤلم حقيقة ومحزن وبالأخص للنواب الجدد الذين عقدوا آمالاً بأن يكونوا ويصححوا المسيرة البرلمانية من ناحية التشريع والرقابة، حقيقة ما حصل في الجلسة الأولى هو إساءة لهذه المؤسسة التشريعية التي يمثلها جميع النواب وهم ملزمون بالحفاظ على سمعة هذه المؤسسة التشريعية، لذا ما ظهرت عليه هذه الجلسة، أنا أقدم اعتذاري لأبناء الشعب العراقي من سوء الأداء في الجلسة الأولى وأقدم اعتذاري لأبناء محافظتي محافظة ذي قار التي فيها ما يقارب (250) ألف شاب عاطل عن العمل، ربع مليون نسمة عاطلة عن العمل تنتظر تشكيل الحكومة لغرض وضع حلول مهنية قد تُسهم في حل جزء من مشاكلهم، لذا ندعو باقي النواب وباقي الكتل للالتحاق بالجلسة البرلمانية والشروع بتطبيق مواد الدستور إحتراماً لهذه المؤسسة التشريعية، ونؤكد أيضاً على نشر أسماء الحضور وكتلهم على الموقع في الدائرة الإعلامية.

وكذلك أمر آخر سيادة الرئيس كثُر الحديث في الشارع الحديث على أن الجلسة البرلمانية الأولى هي الأكثر تكلفة وما رأيناه حقيقة أننا حضرنا في مبنى البرلمان العراقي وهو غير مؤجّر أصلاً فهو ملك الشعب والدولة وما قُدم لنا في الجلسة الأولى هو مجرد بطل ماء واستكان شاي فقط لا غير، لذا ندعو الدائرة البرلمانية بنشر تكاليف الجلسة الأولى وبأدق التفاصيل لكي يطّلع الشعب العراقي على ما تم إنفاقه ولكي يُسكت الجميع الذين يتصيدون بالماء العكر للبدء بإسقاط هذه المؤسسة التشريعية الأولى، نظام الحكم برلماني لذا فان هذه المؤسسة هي السلطة الأعلى في الدولة ويجب أن تحترم نفسها أولاً بعملها وما يقدمه نوابها، أن شاء الله نأمل بالموجودين والموجودين خارج القاعة أن يحترموا عملهم وان يحترموا هذه المؤسسة التشريعية ونبدأ بتشخيص السلبيات بصورة صحيحة وعرضها بكل شفافية على الجمهور العراقي لكي يحكم.

– السيد رئيس السن:-

لقد أشفيتَ غليلي بما قلت. الآن هنالك نواب اثنين سوف يرددون القسم هما النائب احمد عبد الله الجبوري والنائبة هناء تركي الطائي.

السيد رئيس السن يقرأ اليمين الدستورية.

(النائب احمد عبد الله الجبوري والنائبة هناء تركي الطائي يرددان اليمين الدستورية).

– النائبة زيتون حسين مراد حمادي:-

شكراً سيادة الرئيس، المادة (7) أولاً: يُعلن الرئيس المؤقت فتح باب الترشيح لمنصب رئيس المجلس ونائبيه.

ثانياً: بعد غلق باب الترشيح ينتخب مجلس النواب رئيساً لهُ ثم نائباً أول ثم نائباً ثانياً بالأغلبية المطلقة لعدد أعضاء المجلس بالانتخاب السري المباشر، سيادة الرئيس اقصد عبارة الأغلبية المطلقة، يجب أن يكون النصاب متحقق والحضور في الجلسة كامل لكي يكون الأنتخاب قانونياً ودستورياً وصحيحاً، ولهذا أطلب من حضرتك أن توجه دعوة الى جميع النواب والكتل السياسية أن تحضر لتؤدي دورها في انتخاب الرئيس ونائبيه ولكي يستمر عمل المجلس ويأخذ نصابه القانوني الصحيح.

 

– السيد رئيس السن:-

أنتم تعلمون جميعاً نحنُ عندما بدأنا الجلسة كان النصاب مكتمل والجلسة مستمرة، أذا هم يشعرون بشعور وطني ولديهم حرص على البلاد والشعب يجب أن يحضروا، الشعب مُحتقن يجب أن يتذكروا، الشارع مُحتقن، الحال ليس كالسابق، يجب أن يفكروا ليس بالكتلة الأكبر والكتلة الأخرى وغيرها، الى أين قادتنا الكتل؟ أنا في بعض الأحيان أتألم، الى أين قادتنا الكتل؟ أنظروا الى الشعب العراقي جميعهُ مفلس، أذا يوجد مال فهو في خزائن الكتل الآن، مال الشعب جميعهُ في خزائن الكتل، وجاهزين أن نُحاسب الكتل، أذا فعلاً يوجد شعور وطني حقيقي ويريدوا أن يخدمون الشعب فليتقدموا، فقط يريدوا سلطة.

– النائب علي يوسف عبدالنبي عمران:-

سيادة الرئيس، الإخوة والأخوات النائبات تكلموا عن مسألة الحضور، اليوم ويوم أمس وسائل الأعلام جميعها سلطت الأضواء على كسر النصاب وخروج النواب، أنا أعتقد المسألة أكبر من الكتل أي نحنُ الحاضرين في القاعة ربما لا يتجاوز عددنا (75-100) أو أقل، هذه مسألة غياب جماعي، فأتمنى على حضرتك أن تُعلن أسماء الحاضرين وأسماء الغياب، نحنُ عانينا في الدورة الماضية سيادة الرئيس يخطأ نائب تأتي نتائج هذا الخطأ على جميع النواب، الأسماء موجودة والموقعين والحاضرين في القاعة يجب أن تُعلن الأسماء هذا أولاً.

ثانياً: في الدورة الماضية، في منتصف الدورة تعرضت الأجهزة الإلكترونية للتصويت للتلف، وأنا أعتقد كان من الممكن معالجتها بملغ بسيط، وبعد أن تعرضت هذه الأجهزة للضرر بدأنا في كل جلسة نأخذ نصف الجلسة نحسب عدد الحضور، جهة تقول عدد الحضور صحيح والأخرى تقول خطأ، نحن من بداية الدورة نُريد أن نتحدث عن هذه القضية حتى نُعالجها أبتداءً، لأنهُ عندما كان التصويت الكتروني لم يكن تحدث تلك المشاكل لدينا، ومررت قضايا كبيرة جداً لعدم وجود تصويت الكتروني، ومررت قضايا حتى من دون نصاب لعدم وجود هذه الأجهزة.

ثالثاً: أعتقد الإخوة يشاطروني الرأي، نحن نصرف مبالغ طائلة على الورق في الجلسات، في كل يوم نأتي نجد آلاف الأوراق موجودة في الباب والنائب يتركها وفي اليوم الثاني تُطرح على جدول الاعمال ولم نجد شيء نقرأهُ، الآن نتخذ قرار أو عندما تتشكل هيأة الرئاسة نتخذ قرار كل نائب يشتري من مالهِ الخاص حاسبة (لابتوب) أو ايباد ويتم ربطهِ مركزياً كل دول العالم تعمل بهذا النظام، المشروع يتم تنزيلهُ على الأيباد او على اللابتوب حتى تنتفي الحاجة لهذه المبالغ الطائلة التي يتم صرفها على الورق ويأتي النائب ويبحث عن المشروع قبل شهر أو شهر ونصف، لأنهُ عندما يتم طرح المشروع قراءه أولى وقراءه ثانيه وبعدها يتم التصويت، ربما بينهم فترة سنتين أو سنتين ونصف وسنة فلم نجد حتى المشروع، فنقتصد بالمبالغ الطائلة التي كنا نصرفها وهذه أعتقد مسألة حضارية وتُستقطع من كل نائب من راتبهِ.

– السيد رئيس السن:-

شكراً عزيزي، كلامك في الحقيقة معقول واقتراحاتك معقولة، ومسألة اللابتوب تعجبني، كل نائب يصبح أمامهُ لابتوب ويتصل بالمركز والى آخرهِ، هذا تطور جديد ويساعد في أنجاز العمل بكفاءة.

– النائب عامر حسين جاسم الفائز:-

في الحقيقة هذه الجلسة الأولى والتي حضرتكم جعلتموها مستمرة وتستأنف في أي وقت، ربما هذا مخرج قانوني لعدم اعتبار الجلسة مفتوحة خلافاً لقرار المحكمة الاتحادية، لكن كان الغاية من هذا العمل هو الاستمرار في عمل الجلسة لغرض إكمال جميع مخرجاتها، كأن يكون انتخاب رئيس المجلس ونائبيه على أقل تقدير، ثم فتح باب الترشيح الى رئاسة الجمهورية لتكتمل الإجراءات تدريجياً، وهذا الغياب الجماعي المرفوض حقيقةً جماهيرياً وحتى المرفوض قانوناً، لا أعلم الغاية منهُ، نحن نقول لا نُريد محاصصات والجميع نادى بعدم تأييدهِ للمحاصصات والجميع نادى أن يكون التخصص على الكفاءات وبالنتيجة نرى هذا الغياب المقصود، في الحقيقة هو لغرض الاتفاق على قضية ماهي حصتكم؟ وما هي حصتنا؟ هذه بداية غير موفقة لعمل المجلس في هذه الدورة، نرجو أن لا تستمر ونأمل أن يكون للمجلس تطور بطريقةً أخرى، فضلاً عن ذلك أن الجماهير اليوم انتظرت على مضض فترة الشهرين التي هي مرت بدون برلمان، لغرض اجتماع البرلمان واكتمال الحكومة الجديدة لغرض أنجاز الخدمات والبلاد جميعها تنقصها الخدمات، وفي بعض المحافظات كالبصرة مثلاً، اليوم الناس تموت موت جماعي، مؤامرة على البصرة لقتل جماهيرها تماماً، وألا ماذا يعني ورود الماء الى المساكن مع ديدان صغيرة في هذا الماء، اليوم بعد الفحص على محطات المياه نرى أن الشبكة متهرئة وتسمم عام والحكومة تنظر ولا تفعل شيء بحجة أن الحكومة صلاحياتها محدودة، اليوم أهالي البصرة ينتظرون الحكومة الجديدة وينتظرون عمل مجلس النواب الجديد لإنقاذ هذه المحافظة التي هي سلة العراق كما تسمى، وهي العاصمة الاقتصادية للعراق واليوم شعبها يموت موت جماعي بالمياه المتسممة، لا توجد كهرباء ولا يوجد ماء لا توجد والخدمات الأخرى، لا يوجد الاستماع للمتظاهرين ، من المسؤول عن هذه الأعمال؟ نحن في مجلس النواب نعتبر مسؤولين مسؤولية تضامنية جميعاً تجاه أي فرد من أفراد الشعب العراقي، غانيك عن شعب بأكمله في محافظة مهمة كالبصرة، اليوم محافظة البصرة أذا أنفلت فيها النظام أصبح العراق جميعهُ في خطر، وهذا ما جُرب طيلة الفترات الماضية، البصرة هي صمام أمان العراق بأكملهِ، واليوم البصرة تتلوى بجوعها وعطشها وعدم وجود الكهرباء، البصرة التي كانت تُغني العالم وتُغني العراق تأتيها المساعدات من محافظات فقيرة فزعةً أو موقفاً جيداً من أهلي تلك المحافظات مع أهالي البصرة، لكن أهل البصرة لا يريدون المنة وهم ليس بحاجة الى تلك المساعدات، أنما هم من يعطون تلك المساعدات ولكن غُبن حقها، وأهل البصرة ينتظرون أجتماع مجلس النواب الجديد وتشكيل الحكومة الجديدة، وأن نواب البصرة قد آلوا على أنفسهم وصرحوا كثيراً أنهم لن يصوتوا لوضع الثقة في الحكومة القادمة مالم يكون ضمن برنامجها الأهتمام بشؤون الخدمات وبالخصوص البصرة ، ومن أبرزها ملوحة وتعقيم المياه الصالحة للشرب.

– السيد رئيس السن:-

شكراً عزيزي النائب عن البصرة اخي عامر في الحقيقة انت تتكلم وأنا أشعر بالمرارة والالم لأنه انا وأن كنت ابن النجف ولكن ابن البصرة ايضاً وقبل كل ذلك انا ابن العراق، ولكن لماذا البصرة بالذات؟ لان البصرة كانت اول تعييني لي كمهندس عندما رجعت من انكلترا في عام 1963 في مصفى المفتية ولقد عشت اربع سنوات فيها من اجمل سنوات حياتي واهل البصرة على العين والراس وانا دائماً الى جانبهم وشعب البصرة لهم كل الحق والبصرة مظلومة وكما هو الشعب العراقي بالكامل  مظلوم والظالمون يعرفون انفسهم وسيأتيهم يوم ان شاء الله.

– النائب سعران عبيد شاني كسار:-

شكراً سيادة الرئيس، بسم الله الرحمن الرحيم حقيقة لا اريد ان اضيف الى ما ذكروه الاخوة النواب لكن اطالب بان نخرج من هذه الجلسة ببيان الى الشعب العراقي لكي يعرفوا حقيقة ما يجري في مجلس النواب نحن ورائنا شعب وورائنا جمهور ينتظر من ان نقدم شيء لكن للأسف هذا هو اخفاقنا في اول جلسة او ثاني جلسه ولا يوجد حضور فنطلب من سيادتك ان تذكر كما ذكر الاخ الدكتور اسماء الحاضرين حتى يعرف الشعب ان الاتهام لا يكون لجميع النواب والنائب الذي لا يدخل الى القاعة وان كان هناك خلاف يفترض بهم الحضور ونتناقش ونحل المشاكل مع جميع الكتل ولكن هذا التسيب وعدم الالتزام بالدوام هذه ظاهرة غير حضارية ولا توجد في كل دول العالم، فعلينا ان نكون حازمين اتجاه الناس غير المنضبطين في دوامهم في مجلس النواب والا إذا كانت البداية بهذه الطريقة اذن نكتب الفشل على مجلس النواب في دورته الرابعة للأسف، وان شاء الله سوف يبدأ التصحيح وان شاء الله يعودون الاخوة البرلمانيين جميعا ولنترك الاحزاب ونترك الكتل ولندع نظرنا يكون اولا واخرا العراق، العراق أولاً وآخرا هذا هو هدفنا وهذا ما وعدنا به جمهورنا ان لا ندع كل واحد يركض وراء كتلته وخلف ناس معينين يتلاعبون بمقدرات الشعب فنحن نطالب ببيان واضح وصريح بعد انتهاء الجلسة.

– السيد رئيس السن:-

صدعاً بالاقتراح الأخير انا جاهز لكي تذكر اسماء النواب الحاضرين أـو بالأحرى ان تذكر جميع الاسماء والغائب غائب ولكن انا لا اقرأها، لذلك أريد متطوع يأتي بالقائمة أمامه ويقرأها. نحن سوف نذكر اسماء النواب والموجود يقول حاضر اما البقية سوف يسجلون غياباً.

أحد السادة النواب يقرأ أسماء النواب لتثبيت الحضور.

الإخوة الحضور السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه الاسماء جميعها والذي اذكر اسمه ارجو ان اسمعه لكي اسجله حاضر.

يقرأ أسماء السيدات والسادة النواب لتثبيت الحضور.

– السيد رئيس السن:-

فقط لدي مقاطعة، جاء إلي هذا التفسير من مستشار شؤون التشريع بالنسبة للجلسة وإنتخاب رئيس المجلس والنائبين وقيل أن إنتخاب رئيس المجلس أولاً وبعد ذلك النائبين وهكذا، الآن جاء التوضيح من الدكتور علي أحمد عباس مستشار شؤون التشريع.

دعوني أقرأها لكم.

سيادة رئيس السن، رئيس الجلسة الأولى لمجلس النواب المحترم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

م/ فتح باب الترشيح لمنصب رئيس ونائبي رئيس مجلس النواب.

إشارةً إلى ما أثاره أحد السادة النواب أثناء الجلسة لمجلس النواب يوم 3/9/2018 بوجوب الإقتصار على فتح باب الترشيح لرئيس مجلس النواب فقط دون فتح باب الترشيح لمنصبي نائب رئيس مجلس النواب وما أشرتم إليه من التوجه إلى أخذ الرأي القانوني بصدد ذلك نبين:-

نصت المادة (7) من النظام الداخلي لمجلس النواب على:-

أولاً: يعلن الرئيس المؤقت فتح باب الترشيح لمناصب رئيس المجلس ونائبيه.

وهذا ما قمت به شخصياً.

ثانياً: بعد غلق باب الترشيح ينتخب مجلس النواب رئيساً له ثم نائباً أول ثم نائباً ثاني بالأغلبية المطلقة لعدد أعضاء المجلس بالإنتخاب السري المباشر.

مما يقتضي فتح باب الترشيح لمنصب رئيس مجلس النواب ومنصبي نائب رئيس المجلس دفعة واحدة قبل الإعلان عن غلق باب الترشيح تمهيداً لإجراء عملية الإنتخاب بالترتيب الذي تضمنته المادة (7) من النظام الداخلي إنتخاب رئيس مجلس النواب ثم النائب الأول لرئيس مجلس النواب ثم إنتخاب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب.

التوقيع، الدكتور أحمد علي عباس، مستشار شؤون التشريع.

شكراً.

نعم، تفضل.

لحظة، نقطة نظام، لنرى ما هي القضية؟ تفضل.

 

– النائب أحمد عبد الله محمد الجبوري (نقطة نظام):-

سيدي الرئيس، نحن اليوم علينا أن لا نتجاوز المادة الدستورية الخامسة والخمسين وكذلك نلتزم وإتساقاً مع قرار المحكمة الإتحادية بأنه لا توجد جلسة مفتوحة، ولذلك يتحتم على رئيس السن أن يحسم هذا النزاع بعيداً عن صفقات الكتل السياسية في إختيار رئاسة البرلمان، لذلك أدعوك إلى أن تدعو الدائرة البرلمانية إلى إحضار المواد اللوجستية وصناديق الإنتخاب وبذلك سيكون هذا الأمر ضاغطاً على الكتل المتواجدة الآن في الكافتيريا.

سيدي الرئيس، ليس من المعقول أن يكون الجالسين في الكافتيريا أكثر من مجلس النواب، ولذلك أنا أطلب من الإخوان الحاضرين الموافقة على إحضار الصناديق للقيام بالإنتخاب الآن إتساقاً مع الدستور وأيضاً حتى نحافظ على سمعة الدورة البرلمانية الرابعة أمام الشعب العراقي ولا نذهب إلى الصفقات التي لم تأتي إلا بالكوارث على عراقنا.

– النائبة عالية نصيف جاسم العبيدي (نقطة نظام):-

سيدي الرئيس، مبارك لكم توليكم رئاسة جلسة السن.

المداخلة الأولى: جنابك تكلمت عن الآليات التي يتم بها إختيار رئيس مجلس النواب ونائبيه وفي ختام كلامك قلت بصفقة واحدة وهذا غير موجود بالدستور وأتمنى أن تحذف من محضر الجلسة.

المداخلة الثانية: سيادة الرئيس، أمس حصل خرق دستوري كبير جداً، آليات تقديم الكتلة الأكبر وفق الدستور والنظام الداخلي تقدم لجنابك وجنابك يقوم بفحص ما موجود بالأوراق التي سلمت لتحديد من هي الكتلة الأكبر.

فسح المجال لكتلة معينة بالإعلان عن كتلتها دون أن تعلن جنابك وفق الدستور تقدم إليك والإعلان يكون من قبلك كانت مخالفة دستورية تحسب على رئاسة المجلس.

– السيد رئيس السن:-

شكراً على المداخلة.

من لديه مداخلة؟ فقط إذا توجد نقطة نظام إستجبت لها أما المداخلات فمتوفرة ولدي الآن وصدقوني سوف.

الأسماء، رجاءً هنا موجودة والقائمة هنا مليئة والكثير يريدون المداخلة.

نعم تفضل.

أحد السادة النواب يُكمل قراءة أسماء النواب لتثبيت الحضور.

مجلس النواب هو قلب الشعب النابض، (والنِعم من مجلس النواب). لأول مرة في تاريخ العراق نعمل معارضة وطنية حقيقية في مجلس النواب. لنسيّر الدفة بصورة صحيحة لمصلحة الشعب المنكوب. هذه إحدى الخطوات وأنا سأُذكركم بها إن شاء الله، هذا أيضاً سجل للتاريخ والآن رؤساء الكتل مستعدين للإجتماع معي في القاعة الدستورية من أجل التفاهم وحل المشكلة في الساعة الواحدة ظهراً ويجب أن لا تبقى قضية المجلس سائبة هكذا.

– النائب    :-

سيادة الرئيس، نحن المكونات الله غاضب علينا وأنت كذلك تغضب علينا، لا تعطينا مجال للمداخلة وجعلتمونا في الأخير ولم تعطونا المجال، لدينا جملة مقترحات لكي ننتهي من هذا المسائل جميعها.

 

 

 

– السيد رئيس السن:-

إن شاء الله، بعونه تعالى، أنا لدي جدول يجب أن أمضي عليه وأتفقت عليه، الله كريم ولن ترون إلا الخير إن شاء الله وأنا خادم لكم جميعاً.

ترفع الجلسة للإستراحة.

رفعت الجلسة للإستراحة الساعة (12:35) ظهراً.

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

 

 

إستؤنفت الجلسة الساعة (2:00) ظهراً.

– السيد رئيس السن:-

السيدات والسادة النواب، أشكر حضوركم وتعاونكم جميعاً، أنتم على الرأس وفي حدقة العينين.

أُعلن لكم تحديد يوم 15/9 لإنتخاب الرئيس ونائبيه في الساعة الحادية عشرة صباحاً.

رفعت الجلسة الساعة (2:05) ظهراً.

**********************

************

****