توضيح

بثت احدى القنوات الفضائية المحلية تقريرا بشان موعد عقد جلسات مجلس النواب وامتدادها لساعات متاخرة.
وفي الوقت الذي تثمن فيه الدائرة الاعلامية بمجلس النواب اهتمام الوسيلة الاعلامية بعمل مجلس النواب وحرصها على دوره التشريعي والرقابي الا ان التقرير اعتمد خلط الاوراق وزج قضايا ثانوية فيه بعيدا عن الهدف الاساسي لفكرة التقرير الذي تم بثه.
ونؤكد بان تحديد موعد جلسات مجلس النواب هي من اختصاص رئاسة المجلس وضمن الصلاحية القانونية التي تقدرها الرئاسة لاسيما ان كواليس وقاعات مجلس النواب فضلا عن مكاتب السيد رئيس المجلس ونائبيه تشهد قبل الساعة الواحدة ظهرا او خلال الجلسات ايضا اجتماعات مكثفة لرئاسة المجلس والكتل السياسية لإنضاج المواقف وخلق التوافقات على مختلف القضايا الملحة والمواضيع المهمةالمطروحة فضلا عن الاجتماعات التي تعقد بحضور ممثلي الحكومة والجهات الاخرى اضافة الى اجتماعات اللجان النيابية المكلفة بمهام معينة كلجنة النظام الداخلي واللجنة القانونية وكلها تتم قبل الساعة الواحدة ظهرا من دون اغفال اجتماعات السيد رئيس المجلس ونائبيه بالفعاليات الاجتماعية والسياسية.
اما بخصوص ماتضمنه التقرير التلفزيوني من شكوى بعدم وجود طعام للصحفيين فهذا ينفي ما دأبت على تناوله بعض وسائل الاعلام والمواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي الصفراء بشأن وجود مآدب طعام باذخة في مجلس النواب مما يدلل على عدم وجود التمويل والتخصيصات الخاصة بالطعام،ونؤكد بان من حق الصحفيين والاعلاميين جلب الطعام معهم عند حضورهم للمجلس.
وبشأن الاجراءات الامنية المعتمدة في التعامل مع الصحفيين والعناصر المكلفين بها ، فان ما ورد في التقرير من اوصاف عنهم لاينطبق على عناصر حماية مجلس النواب الذين يلتزمون بحرفية باداء مهامهم الموكلة اليهم ويطبقون اجراءات يتم اتباعها حتى مع اعضاء وموظفي المجلس فالجميع يخضعون دون استثناء للتفتيش والتاكد من الهويات.
وفي الختام نذكر جميع وسائل الاعلام بان الصحافة والاعلام هي مهنة المتاعب وليس مهنة البحث عن الرفاهية والترف والامتيازات وان العمل الصحفي في المجلس طوعي لا اجباري علما ان الدائرة الاعلامية في المجلس لم تدخر جهدا في توفير كافة السبل الكفيلة لتسهيل عمل الزملاء وتوفير مايمكن توفيره من خدمات بحسب الممكن.
الدائرة الاعلامية
مجلس النواب
3/12/2018