النائب الاول لرئيس مجلس النواب يستذكر بألم مرور 31 عاما على جريمة قصف النظام البائد لمدينة حلبجة

▪الكعبي : سنبقى رافضين للبعث المجرم ” فكرا وشخوصا وممارسات ”

▪الكعبي : ” فاجعة حلبجة ” ستبقى وصمة عار في جبين النظام البائد

 

استذكر السيد حسن كريم الكعبي النائب الأول لرئيس مجلس النواب السيد مرور 31 عاما على جريمة النظام الديكتاتوري البائد بقصف مدينة حلبجة بالاسلحة الكيمياوية المحرمة دوليا ونجم عنها استشهاد 5 الاف مواطن واصابة الالاف بجروح.

وقال السيد الكعبي في بيان :
بمزيد من الالم والحزن نستذكر في مثل هذا اليوم 16/3/1988 اي قبل 31 عاما من الان، قيام النظام الصدامي الدكتاتوري البائد بقصف مدينة حلبجة بالاسلحة الكيمياوية المحرمة دوليا مما ادى الى استشهد 5 الاف من المواطنين الأبرياء العزل واصابة نحو 10 الاف اخرين بجروح.

واوضح سيادته ان ماجرى في حلبجة الشهيدة يجسد حجم الاجرام والدموية والقطيعة التي تميز بها ذلك النظام في تعامله مع ابناء الشعب ومن مختلف المكونات، الامر الذي يجعلنا نتمسك ونركز على قيم التسامح والتعايش السلمي والاحتكام الى الدستور لضمان عدم تكرار تجارب الماضي الاليم.

وتابع ان جريمة حلبجة ستبقى وصمة عار في جبين النظام البائد لكنها ستبقى خالدة في سفر الإنسانية كواحدة من المدن التي دفعت ثمنا باهضا في مواجهة الديكتاتورية والتحرر من الطغيان .

واكد الكعبي ان مجلس النواب سيبقى مدافعا صلبا عن حقوق حلبجة وخاصة الضحايا من شهداء ومصابين وضمان حصول ذويهم على كافة حقوقهم اسوة بكل من قدم الغالي والنفيس في مواجهة الديكتاتورية وسنبقى رافضين للبعث المجرم فكرا وشخوصا وممارسات .

واختتم بالقول : المجد والخلود لشهداءنا الأبرار والخزي والعار لاعداء الحرية والانسانية .

 

 

المكتب الاعلامي
للنائب الاول لرئيس مجلس النواب
٢٠١٩/٣/١٦