لماذابقلم رئيسة التحرير ألا طالباني

من جديد نطل عليكم بالنشرة رقم (1) لتجمعنا العزيز تجمع البرلمانيات العراقيات، الذي انبثق من رحم مجلس النواب ليكون وسيلة توحيد لجهود النساء والقوى الداعمة لحقوق المرأة داخل البرلمان وخارجه، وأداة تعزيز لمشاركة البرلمانية العراقية في صنع القرار السياسي فيما يخص القضايا النسوية، فضلا عن بناء قدرات عضوات المجلس داخل البرلمان وفي اللجان ومواقع التواصل الجماهيري.
وكانت استجابة زميلاتنا البرلمانيات لتجمعنا تسير بوتيرة متصاعدة، فبعد ان كان عدد المنضويات الى التجمع (28)، ارتفع ليصل الى (54)، ثم(60) وارتفع اليوم الى (78) وطلبات الانتماء تصلنا يوما تلو الاخر.
وكان لنا في وسائل التواصل الاجتماعي (كروب) او مجموعة تضم نحو نصف عدد البرلمانيات، ونحن نسعى بالتعاون مع هيئة الامم المتحدة للمرأة لتوسيع المجموعة لتضم جميع النائبات المشاركات في تجمعنا العزيز.
ان ما يثلج الصدر في هذا الموضوع هو روح الفريق الواحد الذي ساد بين مجموعة النائبات العزيزات فعندما استشهد شقيق النائبة لبنى رحيم، تبادلت النائبات رسائل التعزية والمواساة بشكل يبعث على الفخر وهكذا الحال للنائبة محاسن حمدون التي تعرضت لحادثة كسر في ساقها، وبسمة بسيم التي المتها وعكة صحية، وزيتون الدليمي، ثم انتصار الجبوري التي خضعت لعمليتين جراحيتين.
وعندما تكلل سعي النائبة هيفاء الامين بالنجاح وصوت المجلس على فصل لجنة المرأة والاسرة والطفولة عن لجنة حقوق الانسان، اعلنت جميع النائبات دعمهن وابداء المساعدة للنهوض بعمل اللجنة وتعزيز النصاب فيها.
وهكذا الحال مع بسمة بسيم وهداربارزاني عندما افتتحتا احدى المقابر الجماعية في قرية كوجو في قضاء سنجار وفي قرى اخرى.
وبادرت الدكتورة فيان صبري بدعوة النائبات للمشاركة في اعياد نوروز في اربيل وكذلك الحال لوصفية شيخو وريحان حنا.
وبقيت رسائل الدكتورة علية الامارة بلسما يؤازر العضوات في الافراح والاتراح
والقائمة تطول.
من كل ذلك يمكنني القول: ان بذرة التجمع قد اينعت، واثمرت نسيجا مترابطا وعلاقة اخوية، وهمة ونشاط في العمل وعزم اكيد على المضي معا في خدمة واقع المراة العراقية عبر المساهمة الفاعلة في تشريع القوانين او تعديل عدد من فقراتها بما يخدم مستقبل العائلة العراقية.
وفي الختام اوجه شكري وتقديري لسيادة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي الذي لم يال جهدا في دعم التجمع وتذليل الصعوبات التي واجهت اولى خطواته.
والشكر موصول لهيئة الامم المتحدة التي رافقتنا في مشوارنا، وكانت ولا تزال خير معين لنا في تعزيز مهارات السيدات النائبات  ليتمكن من اداء ادوارهن بشكل اكبر.
ومن الله التوفيق.