بحضور النائب الاول لرئيس مجلس النواب .. لجنة التعايش السلمي تستضيف وفدا من منظمة (undp) التابعة للامم المتحدة

بحضور السيد حسن الكعبي النائب الأول لرئيس مجلس النواب، استضافت لجنة التعايش السلمي النيابية برئاسة النائب د. عبود العيساوي يوم الثلاثاء 30/7/2019 وفد من (undp) التابع للأمم المتحدة ترأسته زينة علي أحمد الممثل المقيم للمنظمة لمناقشة إرساء مفاهيم التعايش والإندماج المجتمعي ومنع التطرف ونبذ العنف في المحافظات التي تم تحريرها من عصابات داعش الإرهابية. .
وفي مستهل اللقاء الذي عقد في مقر اللجنة أكد السيد النائب الاول لرئيس مجلس النواب سعي رئاسة المجلس بالتعاون مع لجنة التعايش السلمي لإن تكون اللجنة دائمية وذلك بسبب الأعمال المهمة المناطة بها ، موضحاً بأن ملف التعايش وأن جاء متأخراً يمثل هدفا رئيسيا لإستقرار المجتمع .
ولفت السيد الكعبي الى ان المصالحة تمثل الوسيلة الرئيسية للوصول الى التعايش مع كل مكونات المجتمع ، أملاً أن يكون عمل التعايش ضمن هدف مشترك بين اللجنة والأمم المتحدة والنقابات والإتحادات والجامعات مؤكداً على ضرورة إقامة ندوات للتعايش في مختلف الجامعات لزرع التعايش بين النخب لما لهو تأثير في دعم الأمن والإستقرار.
من جانبه حث النائب الدكتور عبود العيساوي رئيس لجنة التعايش السلمي الوفد على تقديم الخبرات الموجودة لدى المنظمة والاستفادة منها لدعم عمل اللجنة وخاصةً في مسألة تشريع قوانين برنامج الوطني لحماية التعايش السلمي وقانون منع التمييز والتنوع وكركوك عاصمة التعايش السلمي ، مشدداً على أهمية العمل المشترك مع المنظمة وزيارة المناطق التي تعاني من مشاكل وإيجاد الحلول المناسبة لها .
من جهته أكد النائب صفاء الغانم على ضرورة إقامة ندوات وورش وبرنامج واقعي على أرض الميدان بمختلف محافظات العراق وخاصتةً بأن البلد يمر بمرحلة صعبة وأن هناك صراع فكري بين كل الأديان مشدداً على أهمية تغيير ومحاربة الفكر الداعشي وهو فكر دخيل على المجتمع العراقي .
من ناحيتها حثت النائبة الدكتورة وحدة الجميلي على أهمية التمسك بهوية الوحدة الوطنية ونبذ التطرف الذي يفكك المجتمع، موكدة على أهمية متابعة مسألة المفقودين من بعض المناطق التي تم تحريرها من عصابات داعش الإرهابية وإخلاء سبيل الابرياء منهم بالسرعة الممكنة لزرع الثقة بين مكونات المجتمع . . كما طالب كل من النائبين قصي الشبكي وأسوان الكلداني أعضاء اللجنة من المنظمة بالعمل سويةً في محافظة نينوى لمعالجة المشاكل الكبيرة الموجودة في مناطق المحافظة مشددين على أهمية محاربة الفكر الداعشي وتغيير بعض الخطاب الديني الذي يدعو الى النبرات الطائفية وإعادة تأهيل الشباب وإقامة ورش وندوات في القرى والأقضية والنواحي في المحافظة وترميم بعض الدوائر التي تعرضت الى الهدم أثناء عمليات التحرير .
بدورها أكدت السيدة زينة علي أحمد الممثل المقيم للمنظمة استعداد المنظمة للعمل مع اللجنة ومشاركتها في كل المشاريع والفعاليات والنشاطات التي تروم القيام بها في المرحلة القادمة، مقترحة على اللجنة تضمين مفاهيم التعايش بالمناهج الدراسية لمختلف الفئات، مؤكدة عزمها على تقديم خطة عمل الى لجنة التعايش بعد الفصل التشريعي الحالي لمناقشتها من اجل البدء بتنفيذها في المحافظات والمناطق التي ترتأي لجنة التعايش السلمي البدء بها .

الدائرة الاعلامية
مجلس النواب
3072019