د. بشير الحداد في الذكرى السنوية لفاجعة سنجار يدعو الحكومة الاتحادية والأقليم إلى تقديم الخدمات لقضاء سنجار ورعاية الآيزيديات الناجيات.
قدم الدكتور بشير خليل الحداد خالص تعازيه وصادق مواساته الى أهالي سنجار بمناسبة مرور 5 أعوام على الذكرى السنوية لجريمة الإبادة الجماعية التي تعرض لها أخوتنا من الآيزيدين في سنجار، بعد احتلال تنظيم داعش الإرهابي لهذا القضاء وقتله للآلاف من النساء والأطفال والرجال من الأخوة الآيزيديين بالاضافة الى نزوح آلاف من العوائل وآلاف اخرى مازالوا للأسف مجهولي المصير.
وأضاف سيادته في البيان الصادر ” ان جريمة القتل الجماعي للأخوة الآيزيديين في سنجار حدثت في فترة كنا نعيش فيها في ظل العراق الجديد وكلنا أمل ان نبني هذا الوطن بروح الأخوة وعلى أساس مبدأ التسامح والتعايش السلمي القومي والديني، لكن وللأسف ارتكبت هذه القوة الظلامية جريمة نكراء يصعب ازالة آثارها وتأثيراتها بهذه السهولة في نفسية اي فرد من ضحايا هذه الجريمة”.
اليوم وبعد مرور خمسة أعوام على هذه الجرائم البشعة، دعا الحداد إلى المزيد من التعاون المشترك بين الحكومة الاتحادية وحكومة أقليم كوردستان لعودة سريعة للنازحين في عموم العراق وتوفير الخدمات اللازمة لهم في مناطقهم التي نزحوا منها، والبدء بمرحلة انتقالية وصفحة جديدة من التعايش الأخوي والتسامح الديني وتثبيت دعائم الأمن والإستقرار والترابط والوئام بين أبناء الشعب.
نائب رئيس المجلس، وفي السياق ذاته وبعد قرار المحكمة الاتحادية حول المادة 140، أكد على ضرورة الإسراع بتنفيذ هذه المادة الدستورية وان يفسح المجال لأهالي سنجار بتقرير مصيرهم والعمل على إيجاد أرضىية مناسبة وملائمة لحل هذه المشاكل بأسرع وقت ممكن.
المكتب الإعلامي لنائب رئيس مجلس النواب العراقي
السبت 3 آب 2019