الحداد يستذكر الذكرى السنوية لاستشهاد ليلى قاسم ورفاقها ويؤكد على إنها مفخرة للمرأة العراقية والكوردية ورمز للشجاعة والإيثار.

استذكر سيادة نائب رئيس مجلس النواب العراقي الدكتور بشير خليل الحداد الذكرى السنوية الأليمة باستشهاد المناضلة الكوردية (ليلى قاسم) ومجموعة من رفاقها الطلبة على أيدي النظام البائد والتي تصادف يوم 13 آيار من عام 1974 ، وهذه الجريمة لاتقل بشاعةً عن الجرائم الاخرى للنظام، حين أقدم على إعدام كوكبة من الطلبة والشباب الكورد المناضلين الذين كانوا يطالبون بالحرية والديمقراطية لكل العراق.

نائب رئيس المجلس وفي هذا البيان الصادر من مكتبه الإعلامي أفاد بالقول :” ليلى قاسم هي مفخرة للمرأة العراقية والكوردية، ورمز للشجاعة والإيثار، وإستطاعت أن تلخص قضية شعبها، حين ضحت بحياتها مع رفاقها من الطلبة من أجل مناصرة شعبها في النضال القومي والوقوف بوجه الأنظمة الأستبدادية رغم التعذيب والكيل بهم في السجون، وارتقوا المشانق وهم يهتفون وبكل شجاعة بحياة الكورد وبحياة المناضل الخالد مصطفى البارزاني”، ودعا الحداد بهذه المناسبة إلى تعزيز التجربة الديمقراطية في العراق وتثبيت دعائم الحرية وتمكين المرأة في ممارسة دورها في عموم المجتمع والتأكيد على تقوية الآواصر واللحمة الوطنية والتكاتف بين كافة أبناء الوطن وسيما نحن نمر بمرحلة صعبة وتداعيات الأزمة الإقتصادية والمالية بسبب جائحة فايروس كورونا التي تتطلب من جميع الأطراف وقفة جادة وتعاون مستمر لتجاوز هذه المحنة.

المكتب الإعلامي لنائب رئيس مجلس النواب العراقي
الأربعاء 13 آيار 2020