في الذكرى السنوية السادسة لاحتلال داعش لمناطق سنجار لجنة حقوق الانسان تطالب بتكثيف الجهود للبحث عن المخطوفين من النساء الايزيديات والاهتمام بمناطق الاقليات

ونحن اذ تمر علينا الذكرى السنوية السادسة الاليمة للكارثة الانسانية التي حلت على المكون الايزيدي عندما اجتاح تنظيم داعش الاجرامي مناطق الايزيديين في سنجار بشكل مفاجئ مما ادى الى حصول كارثة انسانية يندى لها جبين الانسانية فوقع من وقع من النساء والاطفال والرجال تحت سطوة داعش وفر من استطاع ان ينفذ بنفسه باتجاه جبل سنجار وما لقوه هناك من حصار ومأساة انسانية .
وبعد مرور اكثر من ثلاثة اعوام على تحرير مناطقهم لازال معاناة ابناء هذا المكون مستمر ة ولازال الالاف من النساء والرجال والاطفال من المكون الايزيدي ومن بقية المكونات مفقودين ولازال مناطقهم لاتلقى الاهتمام الكافي من قبل الحكومة وهي غير مستقرة واغلب ابنائها لازالوا في المهجر.
ولهذا فان لجنتنا تطالب الحكومة بأعطاء الاهتمام الكافي لمناطق الاقليات في سنجار وسهل نينوى والعمل على دعم سياسة العودة والاستقرار وانهاء ملف النزوح من خلال تعويض المتضررين وفرض سيطرة الدولة والقانون من خلال اجهزة الدولة الرسمية على هذه المناطق ومشاركة ابناء هذه المناطق في حماية مناطقهم وعلى الحكومة العمل الجاد وتسخير كل الجهود في البحث والتقصي عن النساء والرجال والاطفال الذين تم خطفهم وعددهم بالالاف ولازال مصيرهم مجهول كما اننا نطالب رئاسة المجلس واللجان المعنية ضرورة الاسراع بعرض قانون الناجيات الايزيديات للاسراع في تشريعه لضمان حقوقهم قانونيا.

الدائرة الاعلامية
مجلس النواب
٤/٨/٢٠٢٠