الحـــداد في الذكرى السنوية لفاجعة حلبجة الشهيدة عام 1988 : حلبجة الشهيدة أرتكبت بحقها جريمة بشعة وإبادة جماعية صدمت الإنسانية أمام صمت دولي وسكوت أغلب بلدان العالم.

الحـــداد في الذكرى السنوية لفاجعة حلبجة الشهيدة عام 1988 :
حلبجة الشهيدة أرتكبت بحقها جريمة بشعة وإبادة جماعية صدمت الإنسانية أمام صمت دولي وسكوت أغلب بلدان العالم.
___________________

بمناسبة مرور (33) عاماً على فاجعة حلبجة الشهيدة في 16 آذار عام 1988، وبرعاية سيادة نائب رئيس مجلس النواب العراقي الدكتور بشير خليل الحـداد أقام مجلس النواب مراسيم تأبين الذكرى السنوية لجريمة حلبجة وبحضور رؤساء الكتل واللجان النيابية وجميع نواب الكتل الكوردستانية والسادة النواب والأمين العام لمجلس النواب والمدراء العامين وموظفي المجلس وذوي الشهداء وجمع من الصحفيين، وبدأت المراسيم بالوقوف بصمت أمام بوابة المجلس، وألقى سيادته كلمة أستذكر فيها وبألم كبير فاجعة حلبجة الشهيدة عام 1988، عندما قام النظام السابق للبعث المقبور وأزلامه على رأسهم الملقب بـ (علي الكيماوي) بقصف مدينة حلبجة الآمنة بالأسلحة الكيماوية (أسلحة الدمار الشامل) المحرم دولياً، والذي أسفر عن أستشهاد أكثر من (5000) خمسة آلاف شخص مدني بريء في أقل من20 دقيقة من أهالي محافظة حلبجة، أغلبهم من النساء و الاطفال والشيوخ.

الحــــداد وفي كلمته أمام المشاركين أفاد بالقول:”للأسف قام المجرمون بهذه المجزرة أمام الصمت الدولي وسكوت أغلب بلدان العالم، وحلبجة الشهيدة جريمة بشعة ونكراء وإبادة جماعية صدمت الأنسانية جمعاء، ونكبة أستفزت المشاعر والوجدان، ومست الضمير العراقي والإنساني، لن ينساها شـعب كوردسـتان الذي يستذكر اليوم وبحزن عميق ومن معه من مكونات الشعب العراقي وكل الذين يؤمنون بالحرية والديمقراطية ومحبي السلام والإنسانية هذه الذكرى السنوية والفاجعة الأليمة وهذا اليوم القاتم والأسود، وجميع فواجع ومصائب العراقيين”.

نائب رئيس المجلس وفي هذه المناسبة أكد على المسؤولية الكبيرة لممثلي الشعب في مواصلة العمل الوطني في المؤسسة التشريعية لضمان تحقيق العدالة الإجتماعية وتثبيت حقوق الإنسان والحياة الكريمة لجميع العراقيين، ومستقبل آمن تتحول فيه التشريعات والقوانين سـدُ منيع للحيلولة دون تكرار مثل تلك الجرائم البشعة، فيما جـدد الحــداد دعوته للحكومة الأتحادية وحكومة أقليم كردستان إلى أستثمار قرار تحويل حلبجة إلى محافظة ومواصلة الجهود الإستثنائية لتطوير المدينة وتقديم الخدمات الأساسية وتطوير البنى التحتية، وطالب الحكومة الإتحادية بالأيفاء بوعودها وألتزاماتها تجاه المواطنين في جميع محافظات العراق وبالأخص حلبجة التي عانت ولسنوات طويلة، وأختتم المراسيم بإفتتاح معرض فوتوغراف جسدت فيها حجم الجريمة وتفاصيلها المؤلمة.

المكتب الإعلامي لنائب رئيس مجلس النواب العراقي
الثـــــــلاثاء 16 آذار 2021