( دور الشباب في بناء السلام المجتمعي ) جلسة حوارية بالتعاون مع لجنة الشباب والرياضة النيابية وجمعية الآمل العراقية :-
يوم الأحد المصادف 4/4/2021 في تمام الساعة الحادية عشر صباحا :-
الدورة الانتخابية الرابعة .
السنة التشريعية الثالثة.
الفصل التشريعي الثاني .
الافتتاح كلمة السيد سعد فياض موزان مدير عام معهد التطوير النيابي :-
السيد رئيس لجنة الشباب والرياضة النيابية المحترم ، السيدات والسادة الضيوف الأعزاء ، الزميلات والزملاء الأعزاء
نرحب بكم أجمل الترحيب في أولى نشاطات معهد التطوير النيابي للربع الثاني من السنة الحالية ضمن الخطة الإستراتيجية الموضوعة له ونبدأها بهذه (الجلسة الحوارية ) الموسومة .
(دور الشباب في السلام المجتمعي ) ، بالتعاون مع لجنة الشباب والرياضة النيابية وجمعية الآمل العراقية ، أحدى منظمات المجتمع المدني والتي نحرص من خلالها على مد وإدامة جسور التواصل والمحبة مع مختلف أطياف الشعب والقطاع الشبابي منه خاصة الذي يمثل بأرقة الأمل في النهوض بالمشروع الحضاري لبلدنا .
أن الاهتمام والتواصل مع القطاع الشبابي هو بمثابة الأيمان والتسليم بسنة تتابع وضع اللبنات التي بدأها من سبقنا وفي قابل الأيام تكون هذه الآمانة في عهدتكم وكلنا أمل ان تكونوأ خير خلف لمن سلف .
أن هذا المعهد معهد التطوير النيابي هو أحد أهم الجسور التي بادر مجلس النواب الى تأسيسها لفتح وأدامة قنوات الحوار البناء والمثمر ، بين المجلس وأطياف المجتمع على أختلاف ومسمياتها تحت الخيمة الكبرى التي تستظل تحتها خيمة المواطن الكبير .
اكرر ترحيبي بالضيوف الكرام شاكرا لهم تجشم عناء الحضور وتلبية الدعوة .
والشكر موصول للقائمين والمساهمين جميعا .
كلمة النائب / عباس عليوي رئيس لجنة الشباب والرياضة النيابية :-
في البداية اعتذر نيابة عن أعضاء لجنة الشباب والرياضة، لقد كانوا حريصين ان يتواجدوا مع هذه النخبة الجيدة من الشباب لذلك اعتذر بالنيابة عنهم .
بسم الله الرحمن الرحيم
( السيد مدير عام معهد التطوير النيابي / السيدات والسادة الحضور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يخفى على الجميع ما للشباب من دور كبير ومؤثر على كافة الاصعدة لما يملكونه من قوة ونشاط تسهمان في حال استقمارها بالشكل الامثل بدفع عجلة التقدم والتطور والنهوض بواقع البلد.
وضمن مهمة لجنتنا في دعم شريحة الشباب اتجهنا الى فتح افاق التعاون مع معهد التطوير النيابي لما يمتلكه من خبرات وبرامج عمل حقيقة تصب في مصلحة الشاب العراقي تمخض عن ذلك عقد جلسة حوارية مع مجموعة من الشباب لتسليط الضوء على دورهم في بناء السلم المجتمعي الذي يمثل احد اهم مرتكزات بقاء الكيان العراقي.
ان مجتمعنا مر بفترات قاهرة وظروف عصيبة وسنوات عجاف على وقع الحروب والحصار والاحتلال والارهاب التي القت بضلالها على بنية المجتمع مما يجعلنا اجوج الى مانكون الى تعاون وتكاتف الجميع وخصوصا شريحة الشباب في عملية بناء السلم المجتمعي لما يمتلكونه من روح وحس وطني عالي مع همة وقدرة على غرس المفاهيم الانسانية النبيلة اذا ما توفرت لهم الادوات والامكانيات الصحيحة.
ان العراق الذي وقف بحزم في ردع قوى الشر والظلام نيابة عن العالم استبسل شبابه في الدفاع عن قيم الإنسانية وعن شرفهم وبلدهم، ليعلموا البشرية كلها كيف يكون إنكار الذات وكيف تكون التضحية بكل غال ونفيس من أجل قيمة أسمى وهدف أنبل.
ان ايماننا بالشباب راسخ،فهم شركاء الحاضر وضياء المستقبل، وهم الطاقة الدافعة نحو التنمية والبناء والاعمار وهو يجعلنا نعمل بجد حتى لا يكونوا فريسة لمن يقتاد طموحهم ويستخدمهم أداة لنشر العنف والكراهية والتطرف والجريمة.
ومن هنا ندعو الحكومة الى وضع برامج حقيقية للسلم المجتمعي بالتعاون مع المنظمات العالمية التي تعمل في هذا الجانب كما نقترح تشكيل منتدى للشباب يكون مرتبطا بمعهد التطوير النيابي بالتعاون مع لجنة الشباب والرياضة النيابية يسهل عقد شراكات مع المنتديات العالمية المهتمة بالشباب وقضاياهم الى جانب تاسيس شعبة لتدريب وتأهيل وتثقيف الشباب وتدشين حملة على موقع مجلس النواب لتعزيز ودعم قيم السلام والتسامح والتعايش السلمي.
وختاما نأمل ان تخرج جلستنا بتوصيات يتم ارسالها الى الحكومة من اجل العمل عليها، فنحن هنا مؤمنين بثقافة التسامح ورفض التطرف وان نتخذ من اختلافاتنا دافعا للتعاون والتكامل لا للصراع والضغائن والانقسام.
ونحن الان بأنتظار النتائج لكي نعمل بهذه القوانين التي تخص الجانب الشبابي وشكرا جزيلا .
*المحور الاول والتعريف بعمل مجلس النواب بأعتباره المؤسسة التشريعية / المستشار القانوني
علي عمر فتاح / مدير قسم التطوير والتدريب في معهد التطوير النيابي .
نبدأ بالمعلومات العامة ومفهوم النظام البرلماني العراقي في قانون الدستور والنظام الداخلي ثم نأتي على ألية التشريعات وانواع اللجان والدوائر ومعلومات عامة عن مجلس النواب من حيث العدد ، ومن حيث الاجتماعات ، وماهو مفهوم النظام البرلماني .
ان النظام البرلماني :- هو نظام حكم ينقسم الى هيئتين / الهيئة الاولى هي هيئة البرلمان ويكون البرلمان منتخب بصورة مباشرة للشعب ، ولدينا ينبثق من البرلمان الحكومي ولدينا مؤسستين .
مؤسسة تشريعية ” ومؤسسة تنفيذية
والنظام البرلماني يعتمد على عدة اسس وهي :-
الاساس الاول :- هي ثنائية الجهاز التنفيذي ” ويتالف من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء “.
الاساس الثاني :- يتميز بالنظام البرلماني وجود التعاون بين سلطاتة .
اما التعاون فهو ” توزيع الاختصاصات بين ،السلطة التشريعية، والسلطة التنفيذية، والسلطة القضائية .
والبرلمان يقوم بتشريع قوانين ، والسلطة التنفيذية ايضا تقوم بتقديم مشاريع قوانين هذه وتعتبر تعاون واشتراك قانوني في تشريع القوانين .
اذن هذا الوجه الاول في التعاون وكذلك فكرة التوازن بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية لاجل لاتكون احدى السلطات مسيطرة على الاخرى.
فالتوازن موجود وقد ذكرت امثلة على ذلك ناتجة على موضوع اخر وهو الاتزان البرلماني وماهو الفرق بينه وبين النظام الجمهوري في 1921 تاسست الدولة العراقية بنظام ملكي من ثم 1958 تاسست الجمهورية العراقية الاولى واستمرت الى حد عام 2003-2005 جاء دستور جديد حول العراق الى نظام برلماني / ماهي مميزات النظام البرلماني عن النظام الرئاسي .
اولا:- هو يرسخ الديمقراطية ويمنع الاستفراد لان هناك كل اربع سنوات انتخابات حرة ونزيهية ضمن شروط معينة .
ثانيا :- هناك تفاعل حقيقي بين السلطة التشريعية ، والتنفيذية ، والقضائية وليس مثل النظام الرئاسي السابق كان رئيس الجمهورية هو من يملك السلطة التشريعية والتنفيذية . اذن هذا الشي يضعنا امام تفاعلات تعتبر واحدة من اهم النقاط بالنظام البرلماني ، ايضا شي مهم .
*المحور الثاني :- دراسة بحثية اعداد الانسة : نور الهدى سعد / معهد التطوير النيابي / قسم التعاون الدولي باحثة في بناء السلام المجتمعي :-
ارحب بالضيوف الكرام وتحياتي للاستاذ مدير عام معهد التطوير النيابي سعد فياض و الى لجنة الشباب والرياضة والدكتورة وحدة ألجميلي ارحب بالجميع وشكرا لتلبية دعوة الحضور.
انا نور الهدى سعد ناشطة في مجال السياسة وايضا باحثة في مجال بناء السلام والدراسة عن دور الشباب في بناء السلام مع جمعية الامل العراقية وكانت هذه الدراسة مبنية على منهج التوعية عن طريق المقابلات الشخصية مع الناشطين والقادة السياسين وايضا منظمات المجتمع المدني وايضا عن طريق الاحصائيات وعن طريق ارسال الاراء من قبل الناشطين في المنظمات وفي نفس الوقت المنظمات الغير حكومية المحلية والدولية .
هناك استبعاد للشباب من المشاريع وعدم اعطائهم الفرص باعتبارهم جدد على العمل الى جانب عدم وجود منظمة خاصة بهم تحفظ لهم حقوقهم قانونيا لهذا السبب يتم استبعادهم من المنح التي تعطى من قبل المنظمات الدولية .
ومن الضروري على المنظمات الدولية ان تدعم الفرق والشباب بصورة خاصة لانهم يمثلون الفترة التطوعية للمنظمات لكي يصبح لديهم خبرة وتاريخ وليتعرفوا على عمل المنظمات المحلية وبنفس الوقت المنظمات الغير حكومية والدولية ملزمة بمشاريعها بشكل خاص لتكون استدامة للشباب ولاتكون بفترات متقطعة وايضا من المفروض ان تكون المشاريع الطويلة لتحقق الانتاجية واهمية دورها حول بناء السلام او وتكون على تواصل مع الشباب وايضا نسلط الضوء على صناع القرار ، والمؤسسات التشريعية والتنفيذية ، وذلك لوجود مذكرات التفاهم والعمل المشترك الذي يوجد بينهم وبين المنظمات الغير حكومية والدولية.
ومن المهم تكريس بعض الدورات لتعليمهم على انشاء المشاريع مابين صناع القرار وبين الشباب لكي يخرجوا بمخرجات انتاجية للمجتمع من خلال حل المشاكل وتكون مشاريعهم اكثر مرونة وتعاون وايضا تتفيذ مبادرات لتحقيق السلام ونبذ العنف اضافة الى عرض القضايا التي تخص الشباب واحتياجاتهم فالشباب هم اهم المرتكزات التي تمثل بقاء الكيان العراقي وهم الحس الوطني العالي مما يتطلب الاهتمام بهذه الفئة التي تمثل نصف المجتمع .
وفي الختام نكرر ترحيبنا بالضيوف واستجابتهم الدعوة المقدمة لهم .
من جانبها اشارت الدكتورة وحدة الجميلي الى ضرورة الاهتمام بهذه الفئة الناضجة من المجتمع ومساعدتها وان بابها مفتوح لهم دائما مع اهمية حل البطالة لتحضير الشباب لقيادة المجتمع وتوفير سبل العيش الكريم لهم واخراجهم من حالة النقمة العامة داعي الى تفعيل دور برلمان الشباب والقوانين المهمة في تحقيق السلم المجتمعي ونبذ خطاب الكراهية .
واقترح النائب عباس عليوي رئيس لجنة الشباب والرياضة النيابية تبني برنامج الزائر المحلي لإشراك المدارس والاعداديات للتواصل مع مجلس النواب مشيرا الى ان اللجنة ركزت جهودها على تشريع قوانين رياضية معطلة منذ عام 1986 موضحا بان اللجنة عازمة على الاهتمام بقطاع الشباب.
وتخللت الجلسة مناقشات وعدة اقتراحات منها :-
اولآ- تطوير واقع الشباب واشتراكهم في العملية الساسية والنشاطات الاجتماعية في تحقيق السلام المجتمعي .
ثانيأ- مشاركتهم في المصالحة المجتمعية الى جانب وضع الخطط الكفيلة بالحد من خطاب الكراهية والتطرف .
ثالثا – تشكيل منتدى للشباب يكون مرتبطا بمعهد التطوير النيابي بالتعاون مع لجنة الشباب والرياضة النيابية يسهل عقد شراكات مع المنتديات العالمية المهتمة بالشباب وقضاياهم
رابعا- تأسيس شعبة لتدريب وتأهيل وتثقيف الشباب وتدشين حملة على موقع مجلس النواب لتعزيز ودعم قيم السلام والتسامح والتعايش السلمي .
وأخيرا أبدى السيد مدير عام معهد التطوير النيابي الاستعداد التام للعمل على أعداد مشروع جلسات حوارية في جميع المحافظات بالتعاون مع مكاتب المحافظات للتواصل مع الشباب ومنظمات المجتمع المدني والمساهمة بأعداد القوانين الخاصة بالشباب بعد التواصل معهم .