في الذكرى الرابعة لتحرير الموصل .. الكعبي : النصر لم يكن عسكريا فحسب بل هو نصرآ انسانيآ لكل المبادئ الحقيقية لمعنى السلام في العالم

استذكر السيد حسن كريم الكعبي النائب الأول لرئيس مجلس النواب ، الذكرى السنوية الرابعة لتحرير مدينة الموصل العزيزة ، وكسر شوكة عصابات داعش الارهابية والمجرمة فيها ، مشيرا الى ان ما تحقق من نصر على هذه القوى الظلامية لم يكن مجرد نصرآ عسكريآ بقدر ما هو نصرآ للإنسانية لكل القيم والمبادئ الحقيقية لمعنى السلام في العالم .

وبين الكعبي في بيان له بهذه المناسبة اليوم السبت ١٠- تموز ٢٠٢١ ، ان القوات الأمنية بكافة صنوفها ومسمياتها من جيش وشرطة وحشد وبيشمركة وأجهزة امنية وعشائرية وحتى الدعم المقدم من المدنيين الذين ساندوا العراق ، حققت في هذا اليوم اكثر من إنجاز عظيم أولها تطهير الأرض العراقية من دنس الكفر والتشدد والتخلف ممثلة بعصابات داعش الإرهابية وكسر شوكتهم على ارض الرافدين ، والنصر الآخر حينما اثبتوا للعالم اجمع بإن العراق بلد عظيم قادر على حماية ارضه وشعبه ومقدراته مهما بلغت قوة العدو ، والمنجز الثالث هو كشف زيف جميع الجهات التي تتستر بعباءة الدين لتشويه قيم الاسلام السمحاء ، وهي منهم براء ، وشهد العالم اجمع هذه الحقائق منقولة لهم من ارض بلدنا الطاهر .

وبين الكعبي ان الدرس الكبير الذي تعلمه العراقيون من خلال الحرب على داعش انه شعب قادر على إنجاز المهام المستحيلة ، وبإستطاعته الانتصار في أي حرب ومنها الحرب التي يخوضها الان الشرفاء من أبناء هذا البلد ضد الفساد الذي تسبب بخراب اكبر حتى من ما سببه داعش او أي حرب أخرى ، مؤكدا ان بقاء الفساد في مفاصل الدولة سيمنع أي تقدم يصبوا اليه العراقيين ، وهنا بات من الضروري تلاحم الجميع مرة ثانية لدرء هذا الخطر الجاثم على صدور الجميع منذ سنوات طويلة .

وجدد الكعبي دعوته للأجهزة الآمنية بعدم التهاون او التراخي في أي منطقة من ارض العراق ، موضحا الى ان “هذا النصر لم يكن ليتحقق لولا تضحيات اجهزتنا الأمنية بكافة صنوفها ودماء الشهداء التي روت ارض نينوى الحبيبة .

واختتم البيان بقوله : الرحمة والرضوان لأرواح شهدائنا الأبرار ، والفخر كل الفخر لرجال العراق الشجعان المرابطين لآداء واجبهم المقدس دفاعا عن وطنهم وشعبهم .

 

المكتب الإعلامي
للنائب الأول لرئيس مجلس النواب
٢٠٢١/٧/١٠