في الذكرى السابعة لفاجعة سنجار .. الكعبي يدعو لدعم جهود الحكومة في إعادة الاستقرار الأمني والإداري في قضاء سنجار

طالب السيد حسن كريم الكعبي النائب الأول لرئيس مجلس النواب ، بتفعيل فقرات مشروع قانون الناجيات الايزيديات الذي صُوّت عليه مجلس النواب في وقت سابق ، لما له من آثار ايجابية بإنصاف هذه الشريحة ماديا ومعنويا وإزالة الآثار السلبية ، مشددا على ضرورة فتح المقابر الجماعية والتعرف على رفاة الشهداء من ابناء المكون الايزيدي وعودة الاسرى والمحتجزين لدى معسكرات داعش التي تحتاج الى جهد أممي ودولي كبيرين .

ودعا الكعبي في بيان له اليوم الثلاثاء ٣ آب ٢٠٢١ بمناسبة الذكرى السابعة على مجزرة سنجار وما تعرض له المكون الايزيدي من إبادة جماعية على يد عصابات داعش الإرهابية ، الى وجوب دعم جهود الحكومة الاتحادية في اعادة الإستقرار الأمني والإداري لقضاء سنجار ، موضحا انه لايمكن تصور اعادة الاعمار والبناء في هذه المدينة العزيزة مالم تكن الادارة المحلية فيها مستقرة ، مبينا ان ما حدث في سنجار هو جرح عميق بالجسد العراقي ولا زالت آثاره باقية حتى الآن .

وتابع : ان سنجار تعاني حتى اللحظة من عدم عودة النازحين عنها ، ولازالت العشرات من نسائها مغيبات ولا احد يعرف مصيرهن بعدم تعرضهن للسبي على يد الإرهاب الظلامي ، لافتا الى اهمية العمل الجاد لعودة الاستقرار في المدينة وتوفير فرص لعمل لشبابها الكريم حتى لا يكونوا عُرضة لمشاريع غير وطنية ، مؤكدا ضرورة حسم ملف التعويضات بأسرع وقت لتشجيع النازحين على العودة والاهتمام اللازم من جميع الجهات ذات الصلة بإعمار هذه المدينة وتوفير جميع الخدمات فيها .

وطالب عضو هيأة الرئاسة في ذات الوقت المجتمع الدولي إلى اخذ دوره الفاعل في عودة الاسرى والمحتجزين من اخوتنا الايزيديين الموجودين لدى سجون ومعسكرات داعش ، فضلا عن ضرورة تدويل ما جرى في مدينة سنجار باعتبارها جريمة إبادة جماعية بحق الإنسانية وملاحقة الجناة أينما كانوا .

 

المكتب الإعلامي
للنائب الأول لرئيس مجلس النواب
٢٠٢١/٨/٣