الكعبي : سنتصدى لكل من يحاول اعادة الروح لسياسات البعث وتبييض حقبته الدموية السوداء

الكعبي ينتقد الصمت الدولي ازاء اكتشاف مقبرة المثنى ويطالب بزيادة التخصيصات بفتح المقابر الجماعية الأخرى

لفت السيد حسن كريم الكعبي النائب الأول لرئيس مجلس النواب ان النظام الدكتاتوري البعثي حاول بكل طريقة إخفاء جرائمه عن مرأى العالم ، غير ان عدالة السماء تظهره بين يوم وآخر على حقيقته الدموية التي زرعت بعظام الشهداء من الرجال والنساء والأطفال الرضع ، مؤكدا ان اكتشاف مقبرة جماعية جديدة تضم رفاة نساء وأطفال في مدينة السماوة بعد مرور ١٦ عاما ، اخرس كل من يحاول تمجيد او اعادة الروح لحقبة سوداء ونظام سفك دماء شعبه طوال فترة حكمه .

وعزى سيادته في بيان اليوم الخميس ٢٥- تموز ٢٠١٩ الشعب العراقي وعوائل ضحايا مقبرة المثنى من اهلنا الكورد ، داعيا الحكومة الى إيلاء اهتمام ودعم إضافي الى لجنة المقابر الجماعية عبر زيادة التخصيصات المالية ، وعدد أفراد الكوادر العاملة على هذا الملف الأنساني ، بما يساهم في تنشيط عملها والبدء بسياسة تدويل هذا الملف لتعريف العالم بحقبة مظلمة مر بها العراق ، مطالبا الجهات المعنية لدعم وتفعيل عمل مؤسسات العدالة الانتقالية التي تعاني من ضعف واضح حال دون إتمام الواجبات والمهام التي أنشأت لاجلها .

وتعهد الكعبي بتصديه مع كل المخلصين لكل المحاولات التي تحاول اعادة الروح لسياسات البعث وصدام وتمجيده وتبييض حقبته السوداء ، منتقدا الصمت السياسي والاعلامي الدولي ازاء هذه الفاجعة الجديدة التي راح ضحيتها الأبرياء ، مثنيا على الجهود الكبيرة التي تبذلها منظمات إنسانية دولية لمساعدة العراق في عمليات العثور على المقابر الجماعية في كل أنحاء البلاد .

المكتب الاعلامي
للنائب الاول لرئيس مجلس النواب
٢٠١٩/٧/٢٥