خلال ترؤسه اجتماع مشترك للجنة التعايش السلمي وخبراء الـUN .. الكعبي : التعدد العرقي والمذهبي والديني ليس عيبا بقدر تعصب الفرد لهذه الانتماءات

الكعبي يؤكد وجود مساع نيابية لتحويل لجنة التعايش السلمي من مؤقتة الى دائمية

عد السيد حسن كريم الكعبي النائب الاول لرئيس مجلس النواب وجود التعدد الديني والمذهبي والعرقي والاثني ووجود الاقليات داخل المجتمع الواحد ، بأنه عامل قوة وتميز لهذا المجتمع ، مؤكدا ان على تعدد الإنتماءات للفرد امر طبيعي كونه وجد نفسه بها ، لكن العيب ان يتعصب هذا الفرد لها , وهنا سيكون هدفنا المقبل هو انهاء التعصب والتركيز على بناء الفرد وبداخله حب الوطن والعيش مع الاخر بسلام .

وقال الكعبي خلال تراسه للاجتماع الموسع للجنة التعايش السلمي النيابية المؤقتة برئاسة د. عبود العيساوي اليوم الثلاثاء 30- تموز 2019 , مع ممثلي برنامج الامم المتحدة: (UNDP) ان السلطات الثلاثة في العراق ” التشريعية والتنفيذية والقضائية ” قطعت شوطا طويلا في موضوع المصالحة الوطنية التي ركزت على جوانب عدة اهمها انهاء الخطاب الطائفي والعنصري وملف النزوح القسري ، وخبراتها ستكون مفيدة جدا في البرنامج الجديد الذي سيطبق بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة والخاص بالتعايش السلمي ، وبالتأكيد سيكون العراق بحاجة ماسة الى خبرات الامم المتحدة التي عملت بذات الملف في بلدان عدة عانت من ذات المشكلة “.

وجرى خلال الاجتماع بحث البرامج التي ستعمل عليها الأمم المتحدة في العراق والتي تنقسم الى برامج سريعة على فترة عام واحد واخرى تمتد حتى خمسة اعوام وتعالج عدة قطاعات منها دعم الاستقرار في المناطق المحررة من تنظيم داعش الارهابي والتركيز على دعم المجتمعات في القطاع الزراعي والمهني ودعم القطاع الخاص لإنهاء عدة مشاكل مثل الفقر والبطالة .

واكد الكعبي على وجود مساع نيابية لتحويل لجنة التعايش السلمي من لجنة مؤقتة الى لجنة دائمية وذلك لأهمية المهام الموكلة اليها ، وايضا حاجة المجتمع لوجود لجنة معنية بهذا الملف المهم ، مشيرا ضرورة تنظيم عقد مؤتمرات وندوات يدعى اليها اساتذة الجامعات والنخب بهدف طرح الافكار التي ستكون عملية انتقالها للمجتمع اسهل وبخاصة انهاء الفكر المتشدد من داخل عقول البعض وانهاء الفكر المحرض على الطائفية وغيرها من المظاهر التي شكلت فيما مضى حاضنة مناسبة لقيام الفكر الداعشي الارهابي .

المكتب الاعلامي
للنائب الاول لرئيس مجلس النواب
٢٠١٩/٧/٣٠