النائب احمد الجبوري يتهم قوى سياسية بدعم تحركات داعش وعرقلة الوضع الامني في المناطق المحررة

اتهم النائب احمد الجبوري “ابو مازن” يوم السبت 2/5/2020 بعض القوى السياسية بدعم تحركات داعش الارهابية وعرقلة الوضع الامني في المناطق المحررة بمال سحت حسب وصفه ، مطالباُ تلك القوى بوقف مشروعها او فضحها والوقوف بوجهها والتخلي عن المناصب الحكومية التي تمتلكها ، مشدداً على حدوث تغييرات في القيادات الامنية بسامراء.

وقال النائب الجبوري خلال بيان له في الوقت الذي تعصف به كورونا ارجاء العالم ، وكذلك الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالعالم عامة والعراق خاصة، سيما بعد انخفاض أسعار النفط، ومخاطر انهيار الوضع الاقتصادي ، يحاول داعش الارهابي ، ان يستغل الجائحة والوضع الاقتصادي على حدٍ سواء، ففي هذه الأوقات العصيبة، وبعد تحرير مدن العراق الغربية والشمالية من براثن داعش ، وبعد معاركٍ دامية سطر بها اهلنا في الوسط والجنوب مع اخوتهم الغربية والمناطق المحتلة من داعش، وبعد سلسلة طمأنينة دامت لأكثر من سنتين نَعم بها اهلنا، حدث تراخ نسبي في تلك المدن المحررة تحركه بعض القوى السياسية المشبوهة وهي تتغذى من اموالِ سِحتٌ حرام ، وراح داعش يبسط نفوذه مجددا في تلك المدن التي نعمت بالأمان والدليل ماحدث حيث ارتكبَ داعش قبل فجر اليوم جريمة نكراء تضاف الى سجلهِ الارهابي الدامي ، وراح نتيجة هذا الهجوم الغادر ، كوكبة من ابناء وشباب العراق في هذا الشهر الفضيل.

وتابع الجبوري لابد لنا من ان نقف امام الباطل ونقول له قف الان ، فإما ان تعدل من مسارك لوقف اي تدهور امني، او ان تتنحى من مناصبك التي تشغلها منذ عقد ونيف من الزمان، ويجب الالتفات الى تغيير بعض القيادات الأمنية في سامراء، والتي لا تملك سوى التنظير دون التطبيق ، فقد دأبت بعض تلك القيادات، لاستيفاء اتاوات بعد خلق اجواء احتقان داخل سامراء، وذلك من خلال عدة ممارسات يضيق المقام الان بذكرها.

واختتم النائب ابو مازن بقوله لذا فهذا البيان هو اولي لننتظر ما ستؤول له نتائج اتخاذ اجراءات عاجلة للحد من اي خرق قادم، انا لله وانا اليه راجعون، وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون “.