رئيس لجنة الاوقاف النيابية يهنئ العراقيين بحلول العام الهجري الجديد

هنئ النائب حسين اليساري رئيس لجنة الاوقاف والشؤون الدينية النيابية اليوم الخميس 2020/8/20 مسلمي العراق ومسلمي العالم بمناسبة حلول العام الهجري الجديد ويوم هجرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الذي غير وجه التاريخ، داعيا العراقيين إلى استلهام معاني الأخوة والتعاون والصبر والتكاتف لمواجهة الأزمات التي تعاني منها البلاد ”
وذكر اليساري في بيانه “بأسمي وباسم أعضاء لجنة الأوقاف والشؤون الدينية نهنئ المسلمين في العراق والعالم بأسمى آيات التبريك والتهاني بحلول العام الهجري الجديد سائلين الله العلي القدير أن يرفع الوباء عن بلادنا وسائر دول العالم وان يحفظ العراقيين من كل شر وان تتحقق أمنياتهم في حياة كريمة وتحقيق القيم التي هاجر من أجلها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.

واضاف رئيس لجنة الأوقاف في تهنئته التي وجهها إلى العالم الاسلامي بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفه وحلول العام الهجري الجديد بسم الله الرحمن الرحيم (وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴾
صدق الله العظيم.
مع انتهاء السنة الهجرية و حلول العام الهجري الجديد 1442 نتمنى من الله ان يمن علينا جميعا بالخير والبركات بهذا العام وفي ذكر ى هجرة الرسول صل الله عليه وسلم من مكة المكرمة الى المدينة المنورة كان اجتناباً لما رأه (ص) من ايذاء شديد من اهل مكة المكرمة ليكون يوم الهجرة هو يوم مولد عصر جديد فيه خرج العالم اجمع من الظللمات الى النور استكمالًا للدعوة السماويّة العظيمة ومعونة من الله سبحانه وتعالى وقضاءًا محتومًا من الحكيم الخبير وكانت لرسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلَّم خطواتٍ عظيمة يستلهمُها النَّبيُّ عليه الصَّلاة والسَّلام وحيًا منزَّلًا من عند الله وأوامرَ معصومةً عنِ الخطأ والنسيانِ فهو الذي قال عنه الله تعالى في محكم التنزيل وما ينطق عن الهوى إنْ هو إلّا وحيٌّ يُوحى” ولعلَّ أهمّ خطوة اتخذها الرسول الكريم في مسيرة رسالتِهِ هي الهجرة بالمسلمين من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة.

وشدد النائب على ان الهجرة النبويّة تعد بدايةَ تاريخٍ جديدٍ في حياةِ الدعوةِ الإسلاميّة ونقطة عبور آمن من أيَّـام الدَّعوة الضَّعيفة أيام العذاب والاضطهاد في شعاب مكة من مشركيها وخاصّة بعد وفاة أبي طالب إلى أيام بناء الدولة الإسلامية القوية ذات السيادة والسيطرة.

وشدد النائب اليساري على أن من بين أهم القيم التي هاجر من أجلها المسلمونَ وعلى رأسِهم رسول الله صلَّ الله عليه وسلَّم من مكة هي التحرر من كلِّ أشكالِ التمييز العنصري فلا فرقَ بين عبدٍ وسيّدٍ وبينَ أبيضَ وأسودَ بلْ كانوا على قلبِ رجلٍ واحدٍ ودينٍ واحدٍ وحُلُمٍ واحدٍ تاركينَ وراءَهم بيوتهم وأموالهم طمعًا بما عند الله من فضل عظيم وقد أصبحت الهجرة منذ ذلك الوقت تقويمًا إسلاميًّا لكلِّ الأحداث التي مرَّت على حياة الدعوة الإسلامية وتأريخًا رسميًّا للمسلمين سُمِّي بالتأريخ الهجري ولم يزل قائمًا منذ أن هاجرَ رسول الله مع أصحابِهِ الى يومنا هذا.

واكد النائب اليساري على ” أن العام الهجري شهد أحداثا صعبة عانى منها العراقيون بمختلف شرائحهم وصيروا عليها طويلا ، معربا عن أمله وثقته في أن يتكافل العراقيون فيما بينهم وان يتوحدوا سوية كالصف المرصوص في حماية وحدة الصف الوطني ويستلهموا القيم التي أكد عليها رسولنا الكريم في التعاون على البر والتقوى ومساعدة بعضهم البعض والتواصي بالحق والتواصي بالصبر، من أجل تجاوز الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد والعالم “، سائلا الله تعالى أن يجعله عام خير وتوفيق على العراقيين و المسلمين والعالم اجمع بالخير واليمن والبركات والخلاص من الوباء والشفاء لكل مريض “.

النائب حسين اليساري
رئيس لجنة الاوقاف والشؤون الدينية

مجلس النواب
الدائرة الاعلامية
2020/8/20